راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

صحيفة إسبانية: مصر تحيى ذكرى حادث أسيوط بحادث جديد وتطالب باقالة وزير النقل

حوادث قطارات . صورة أرشيفية
حوادث قطارات . صورة أرشيفية

 

 

كتب : مدحت عرابي

قالت صحيفة بولسو الإسبانية إن مصر تحيى ذكرى حادث قطار أسيوط، بحادث قطار الفيوم صباح اليوم والذى أسفر عن مقتل 27 شخصا والعديد من المصابين. وأشارت الصحيفة إلى أن حوادث القطارات هى الأكثر شيوعا فى مصر، فقد أصبحت متكررة بشكل كبير ويروح فيها أرواح كثيرة، ولكن حادث قطار أسيوط كان "الأبشع" حيث قتل فيه 50 طفلا بعد اصطدام القطار بأتوبيس لمدرسة أطفال.

 

وشددت الصحيفة لضرورة عزل وزير النقل إبراهيم الدميرى خاصة أن هذه الحادثة لم تكن الأولى التى تحدث على يده، مشيرة إلى أنه تم عزله من قبل عقب حادث حريق قطار الصعيد فى عام 2002 فى عهد حكومة عاطف عبيد، وما يثير الجدل أنه بعد الحادث تحدث الديميرى لإذاعة مصر، وكان يتحدث عن النقل النهرى لمواكبة العصر، ولم يتحدث عن حادث الفيوم-دهشور الذى راح فيه العديد من المصريين.

 

وأضافت الصحيفة أن لابد من أن مصر تهتم بشكل كبير بقطاع النقل خاصة السكك الحديدية كما أنها لابد من أن تقوم بتطوير القطارات والوضع الأمنى لهذه العربات التى تنقل مئات من المصريين بشكل يومى طالب رفعت عدلي مهني، خفير مزلقان المندرة بأسيوط، في ذكرى مرور السنة الأولى على رحيل 51 طفلا من تلاميذ معهد النور الأزهري بتطوير المزلقان، مشيرا إلى أن المزلقان قديم ويغلق عن طريق حاجز حديدي يتم سحبه بمساعدة زميل له في حالة مرور القطار. وأشار عامل المزلقان إلى أن تليفون الإشارات يتعطل في بعض الأوقات مما يتسبّب في عدم وجود وسيلة اتصال بينه وبين حركة تسيير القطارات، مؤكدًا أنه في بعض الأحيان يفاجأ بقطار قادم من قبلي أو من بحري فيتوجه بسرعة لإغلاق المزلقان.

 

بعد مرور عام على حادث قطار "المندرة" الذي راح ضحيته 51 طفلا لا تتجاوز أعمارهم العاشرة داخل أتوبيس معهد النور الأزهري في الساعة السابعة من صباح يوم السبت الموافق 17 نوفمبر 2012، أدلت حكومة الإخوان المسلمين بتصريحات حول وضع القرية في أولويات اهتماماتها، ووعدوا ببناء معهد أزهري نموذجي تعويضا وتعبيرا للأهالي عن مشاركتهم لهمومهم. وأوفد محافظ أسيوط السابق الإخواني الدكتور يحيى كشك، رئيس مركز ومدينة منفلوط التابعة له، إلى قرية المندرة لوضع حجر الأساس في أبريل الماضي، ومن وقتها لم يتم تنفيذ المشروع وتحولت الأرض إلى مقلب للقمامة، ولم يحدث أى تحرك من الحكومة الإخوانية أو الحالية لحل الأزمة التى تعانى منها القرية رغم سقوط الأبرياء فى أتوبيس الموت.

 

يشار إلى أن رجل الأعمال الإخواني حسن مالك قام بشراء قطعة أرض مساحتها 26 قيراطا لبناء معهد أزهري، تبرع رجل الأعمال محمد فريد خميس بمبلغ 4 ملايين و500 ألف جنيه لبنائه ولكن حتى الآن لم يتم تنفيذ المشروع.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register