وسام امين 

فجر الصيادين التى القت السلطات التونسية القبض عليهم بتهمة انتهاك الحدود الاقليمية للدولة وذلك اثناء قيامهم بالصيد فى البحر الابيض المتوسط عبر مركب الصيد (خير) والتى كان على متنها 16 صيادا جميعهم من ابناء قرية (الاحزان) برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس,  مفاجأة من العيار الثقيل فور اتصالهم بنقيب الصيادين احمد عبده نصار عندما اخبروه بان الاخوان الموالين للحزب الحاكم والمنتمين لحزب النهضة الاخوانى قاموا بتعذيبهم ومنع الطعام عنهم والامدادات الاخرى بالاضافة الى المعاملة السيئة التى يتلقونها منهم يوميا.

واعرب الصيادين عن قلقهم البالغ من خطورة الموقف عليهم خاصة بأن الحزب الحاكم بتونس كان من اشد المعارضين لما حدث الى جماعة الاخوان المسلمين بمصر,الامر الذى عاد بالسلب على الصيادين المصريين وتوقيع العقوبات المعنوية عليهم وتغليظها باقصى درجات العذاب والمعاناة التى يلقونها على ايدى الاخوان الموالين للحزب الحاكم.

وناشد نقيب الصيادين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والسفير المصرى بتونس والسفير التونسى بمصر فى انقاذ الصيادين المصريين والتى يتم معاملتهم معاملة سيئة وبصورة بشعة على سبيل الانتقام منهم لقيام الحكومة المصرية بعزل جماعة الاخوان المسلمين عن الحكم على حد وصف الاخوان الموالين بتونس.