راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

ضرب جرائم العنف بقبضة من الحديد

جمال علي

بقلم : جمال على

 

  مايحدث فى الجامعات من قلة الأدب والتطاول وتعطيل الدراسة وحرق وهدم المال العام طيب إذا كان الأمر كذلك لماذا لايتم التصرف الأمثل لمنع ما يحدث ألا تعلم سيادة الوزير أن ما يحدث تخرج به الأوامر من السجن كل أسبوع وكل يوماً تقريباً من هؤلاء الكذابين الرابضين خلف الأسوار فإذا كنت تعلم أن الأوامر تخرج من خلف جدران السجن فلماذا لاتعاملهم بالمثل فالتضيق عليهم جدران السجن حتى تسحق عظامهم وليعد عليهم السجن أنفسهم وحبات الدواء التى يتناولونها نعم فلتضيق عليهم السجون حتى يختنقوا وليمنع عنهم حتى الهواء ولا تتحجج بحقوق الإنسان ففى بريطانيا أعرق ديمقراطيات الغرب، أعلن ديفيد كامرون رئيس الوزراء عندما هاصت الدنيا قليلاً «لايحدثنى أحد عن حقوق الإنسان عندما يكون الأمن القومى معرضاً للخطر» نعم فالتذهب حقوق الإنسان إلى الجحيم أمام أى مخاطر يتعرض لها الأمن القومى ثم هى حقوق الإنسان لهم لوحدهم، والإنسان فى الجامعة مالوش حقوق هو كمان وزى ما ليهم حقوق فى السجن ابنى وابنك ليهم حقوق فى الجامعة والبادى اظلم واضرب المربوط يخاف السايب ولو حد مات منهم جوه السجن يبقى فى ستين داهية ويكون عبر لغيره لغاية مايعرف اللى بيصدر الأوامر من إن  وجوده مهدد بجد خلف الجدران فيتعلم الأدب ويلم الكلاب اللى بتعوى خارج السجن..

ياخلق هو ياكل أصحاب العقول ياكل أهل المجتمع المدنى ياحكومة ياكل صاحب عقل أو فكر فى هذا البلد الطيب ارجوكم لاتلتفتوا لما تقوله جماعة الإخوان الكذابين كل يوم وليلة من خرافات تسميها مبادارت تطالب فيها بلبن العصفور ثم تعود وتحلف بالطلاق وتقول إنها لم تقول ولم تكلف أحداً بالكلام وآخر المبادارت بعد طرحها  ، هل تتذكرون كم المبادرات التى خرجت بها الجماعة واتباعها وانصارها  إنها يأهل الإعلام المشتاق للصرصرة فى الفارغة والمليانة لاتعد ولاتحصى والحقيقة التى لا مراء فيها أنهم لن يقوموا بعمل أى مصالحة ولن يقبل منهم الشعب الذى قتلوه وقتلوا اطفاله أى مبادارة اومصالحة ,طيب أمال أيه اللى بيطل علينا به كل يوم والتانى أعضاء الجماعة الكذابة مايفعله هؤلاء ياساده هو محاولة للبقاء على الساحة ولأنهم يعلمون أن هناك أناس يعملون بالإعلام عقولهم فارغه وسياخذون هذه التفاهات وسيعزمون عليها المتحدثون المشتقون للظهور الإعلامى وهات يا هرى لغاية ماتقرف الناس،   ولعلم الإخوان بهذه العقول فلهم كل أسبوع مبادرة تطالب بالمستحيل الذى لن ينالوه لذلك لاتلقوا بالاً فالعجلة لن تدور للخلف مهما فعلوا فالغرض والغاية هو أن تظل سيرة الجماعة على الألسنة تلهس بما فعلت الجماعة وماقالت الجماعة كى تسوق للعالم أنها موجودة و أنها ماذالت حديث الناس لعلها تجد أى نوع من المساعدة من أسيادها فى الغرب لتحريك الأمور على الأرض فى مصر وهذا حلم أصبح بعيد المنال فاليوم الخصم والحكم هو الشعب شعب مصر الذى استهنتم به محكوماً وخصماً لذلك لن تفلح لكم أى زرعة فالأرض بارت من كثرة الدماء المسكوب عليها.
لقد قررت الحكومة هذه الأيام أن تكشف عن أنيابها، وأن تظهر حزمها وحسمها وصرامتها ضد هذه القنوات.. واحتوى قرار إغلاق هذه القنوات على رسالة واضحة للقنوات الفضائية الكبرى ذات نسب المشاهدة المرتفعة.. والحكومة تقول لهذه القنوات أنه لا أحد فوق الإغلاق، ولا مجال للعبث خلال فترة الانتخابات المقبلة.. وهى رسالة ذكية عكس ما يتصور البعض أن التوقيت فيه غباء سياسى.. بالعكس، فهذا هو التوقيت المطلوب لتوصيل الرسالة بوضوح ودون أن تنطق الحكومة بكلمة ضد هذه القنوات الفضائية الكبرى.. وهذا التوقيت هو الذى ساهم فى وصول الرسالة بكل وضوح للكبير قبل الصغير وللسائب قبل المربوط.. ولايفصل بين القرار وموعد الانتخابات إلا غبى.

والتوقيت عامل مهم فى تحليل وفهم أى قرار.. وقراءة القرار بتوقيته تشير إلى أن الحكومة لايهمها إن كانت هذه القنوات تتناقض مع قيمنا أو أخلاقنا أو معتقداتنا أم لا.. فالجهات المسؤولة عن مراقبة التزام هذه القنوات بشروط الترخيص الممنوح لها كانت على ثقة بأن هذه القنوات مخالفة من اليوم الأول.. فانتشرت القنوات التى فتحت شاشاتها للمواعدة بين الشباب والفتيات فى مخالفة صريحة لأسس وأخلاقيات وتقاليد وقيم المجتمع المصرى..

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register