انتقد القائد الروسي السابق إيجور جيركين، يفجيني بريجوزين، مؤسس مجموعة فاجنر، ووزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، بسبب عمليات موسكو الأخيرة في أوكرانيا.

وقال جريكين، إن “مجموعة فاجنر، لا يمكن حلها بعد المعركة في باخموت”، والتي وفقا لمسؤولي الدفاع البريطانيين أصبحت قوية وأضعفت القوات الأوكرانية التي تواجه هجمات موسكو.

مطالب الإطاحة بـ شويجو وبريجوزين

واقترح القائد الروسي السابق أن تنسحب القوات الروسية جنبًا إلى جنب مع فاجنر من الخطوط الأمامية لساحة المعركة "من أجل التجديد وإعادة التنظيم، من أجل استخدامها لاحقًا في اتجاه استراتيجي واعد لاختراق الجبهة".

لكنه أكد أن الإطاحة بـ بريجوزين من قيادة فاجنر أمرا "ضروريًا بشكل عاجل".

وقال جيركين: "نظرًا لأن طموحاته السياسية السيكوباتية، وجرائم الحرب التي ارتكبتها المجموعة، والميل إلى الترويج الذاتي الخاطئ ونشر مفاهيم إجرامية فاسدة للقوات المسلحة، لا يلحق سوى الضرر بكل من فاجنر والقضية المشتركة النصر على أوكرانيا”.

وتابع: "ومع ذلك، فإن كل ما سبق باستثناء"جرائم الحرب" ينطبق أيضًا على وزير الدفاع، سيرجي شويجو. باختصار، من الضروري طرد كليهما من القيادة”.