راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

فرصة جديدة لجمهور الكرة

 

بقلم : عزمى مجاهد

يتساءل البعض لماذا رفضت القوات المسلحة استضافة مباراتى الأهلى والزمالك فى دورى أبطال أفريقيا على ملاعبها ، وفى نفس الوقت وافقت على استضافة لقاء المنتخب وغينيا فى تصفيات كأس العالم باستاد برج العرب ، والسبب معروف وهو ماحدث من اعتداءات الجماهير وتحطيم مقاعد مدرجات ملاعب القوات المسلحة ، لذلك كانت العقوبة التى فرضتها القوات المسلحة والأندية هى التى تدفع ثمن شغب جماهيرها كتعويضات مالية وباللعب فى عز نهار رمضان وتحت شمس حارقة فى الجونة.

وجاءت موافقة القوات المسلحة على استضافة لقاء المنتخب مع غينيا بداية جديدة للتعامل مع الأندية وجماهيرها، وهو الفيصل الذى سيرسم الخريطة الجماهيرية فى ملاعب الكرة خلال الفترة القادمة ، لاسيما وأن المنتخب قد تأهل للدور النهائى فى تصفيات المونديال ويعد لقاء غينيا تحصيل حاصل بعد أن تصدر منتخبنا المجموعة السابعة ، لذلك يجب أن تعى الجماهير مسئوليتها ويجب الحفاظ على الفرصة إذا سمحت القوات المسلحة بذلك ، حتى يكون الحضور الجماهيرى ملتزما بالنظام والتشجيع بروح رياضية فى لقاء غينيا ونحوله الى مهرجان جماهيرى شعبى فى وقت مصر أحوج ما تكون فيه للأمن والأمان.

أما عن المنتخب فلابد أن يستغل هذا اللقاء لتقديم افضل مستوى وتحقيق نتيجة معتبرة تكون بمثابة رسالة للمنافس الذى سنلقاه فى الدور الأخير للتصفيات ودون النظر إلى اسمه لان الفريق الذى يريد الذهاب لمونديال البرازيل يجب عليه إلا يهاب أحدا خصوصا منتخب مصر الذى تعمل له كل منتخبات أفريقيا مليون حساب.

** أهم الإنجازات التى حققتها ثورة الشعب المصرى في 30 يونيو 2013 تجلت فى كشف المستور عن كافة التساؤلات الغامضة التى ظلت دون إجابة واضحة محددة طيلة العامين الماضيين وأوضحت الأمور وأصبح الآن اللعب على المكشوف وسقطت الأقنعة عن كثير من الوجوه علي المسرح الداخلى للأحداث وأدركنا من هو العدو ومن هو الصديق فى الخارج ، ففي المحن تتضح الأمور والحقائق ومن هنا نبدأ الطريق السليم بشفافية لرسم ملامح مصر العصرية الحديثة بسواعد كافة أبنائها المخلصين المستعدين دائما للذود عنها بأرواحهم من أجل حمايتها من كل سوء ودرء الأخطار عنها.

إن كافة الأنظار تتجه الآن نحو مصر التى استطاعت بقوة وإيمان شعبها وعزيمة رموزها الوطنية إفشال مشروع الشرق الأوسط الاستعمارى الذى ظلت قوى بعينها تروج له طيلة العقود السابقة والذى يهدف إلي إعادة رسم ملامح جديدة للمنطقة بما يتناسب مع مصالح هذه القوى التي تتزعمها الولايات المتحدة دون اكتراث بمصالح وآمال شعوب المنطقة.

إن ثورة 30 يونيو التي كان من نتائجها عودة حميدة للتضامن العربى تجلت فى موقف المملكة العربية السعودية  القوى والمؤازر لمصر وفى مساندة العديد من الدول العربية لنا فى المحنة الراهنة ونحن نحارب قوى الإرهاب لخير دليل على أن مصر ستتعافى وتعود مرة أخرى لممارسة دورها العربى ، وسوف تظل نقطة الارتكاز المحورية لحماية الأمن القومى العربى.

ويجب أن يعلم الجميع أن تدويل الشأن المصرى أو التدخل فى الشأن الداخلى هو أمر مرفوض بكل المقاييس ولن يقبل به أى مواطن مصرى شريف على أرض المحروسة ، لقد باتت كل الأمور واضحة للجميع ومصر ماضية فى تنفيذ خارطة الطريق التى أعلنت عنها بكل جدية وسيتحدد مستقبل مصر بسواعد أبنائها كما سيتم رسم ملامح الشرق الأوسط الجديد بالعقول العربية وبما يخدم مصالح دول وشعوب المنطقة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register