راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

فلاحو الغربية يعانون من نقص «المكابس» الخاصة بقش الأرز

 ساره الحسيني واحمد كشك

قامت زهرة التحرير بزيارة لإحدى قرى محافظة الغربية لبحث مشكلة قش الأرز وحرقه بالأراضى الزراعية مما يتسبب فى تلوث البيئة والأذى للمواطنين ومدى الاستفادة والخسارة التى يسببها حرق القش ودور الإدارات الزراعية بالمراكز والجمعيات الزراعية بالقرى

في البداية أكد علاء المنشاوى أحد مزارعى الأرز بقرية ميت الليت  التابعة لمركز المحلة الكبرى محافظة الغربية: أهم أسباب حرق قش الأرز عدم استجابة الإدارة الزراعية لهم بطلب توفير المكابس الخاصة بقش الأرز التابعة للإدارة الزراعية لأنه لايوجد مكابس بالإدارة فيقوم الفلاح بإيجار المكابس الخاصة  فى مقابل  مايقرب من ثلاثة مائة (300) جنية للفدان الواحد وهذه التكلفة خارجه عن إمكانيات  الفلاح مما يضطره إلى حرق قش الأرز بالأراضى.

وأضاف اسعد عبدالشهيد اليمانى :  الحرق يكون وقت الظهيرة لسخونة الجو فيساعد على عدم إطالة وقت الحرق والتخلص من القش بسرعة للتهرب من المسائلة القانونية  وتقليب الأرض لمحو آثار الحرق ووقت الحرق يكون الجرار الزراعى جاهزا ومستعدا للتقليب عقب الحرق مباشرة وبعدها يقوم الفلاح بغمر الأرض بالمياه تمهيدا لتجهيزها لموسم الزراعة القادم.

وذكر عصام مسعد مصطفى أن حرق قش الأرز بالأراضي يوفرلهم نسبة من الأسمدة لأن الأسمدة غالية الثمن تتراوح العبوة مابين 170الى180جنيها والإمكانيات لا تسمح وماكينات كبس القش تتسبب بالإضرار بالأرض حيث إنها ثقيلة وتضغط التربة.

وصرح (ن أ ق) مسئول الجمعية الزراعية أن الجمعية ليس عليها  أي مسؤولية بالنسبة لحرق قش الأرز لأنهم يرسلون طلبا إلى المحافظة التي  ترسل إلى مجلس المدينة فيرسل إلى الجمعيات الزراعية بدورها  تخصص موظف من الجمعية وأربع مشرفين من القرية يتخصصون في مراقبة الفلاحين بالأراضي لحرق قش الأرز لمنعهم أو الإبلاغ عنهم وهذا خطأ تقع فيه الجمعيات لأن المشرفين من أهل القرية لا يبلغون عن أبناء قريتهم حتي يتضررون من غرامة  تتراوح مابين 1000الى 3000 آلاف جنيها.

وانتقل موظف الجمعية  مع زهرة التحرير إلى منطقة تجميع قش الأرز بعزبة فودة الخاص بمحلة حسن والتي بها كميات هائلة من قش الأرز مخزنة من العام الماضى ولم يتم كبسها أو نقلها إلى الآن لعدم توافر الإمكانيات الأزمة لهذه العملية بسبب عدم دفع مجلس المدينة المبالغ المستحقة عليهم لتجميع القش من الفلاحين لهذا السبب  تراكمت أكوام القش بمناطق التجميع حتى الآن علما بأن قش الأرز يدخل في صناعة الورق وأعلاف الحيوانات وكان يجب أن تتباه  الحكومة لكنها لم تستجب بسبب عدم وجود إمكانيات بالإدارات الزراعية وتم بيع ماكينات كبس قش الأرز بالمزاد العلني للشركات الخاصة بمعرفة الإدارات الزراعية بالمحافظة .

يناشد الفلاحون الحكومة توفيرالمعدات اللازمة لرفع الأذى عنهم وأولادهم حيث  يتسبب دخان حرق قش الأرز في  أمراض بالغة بالإضافة إلي أن  الشركات الخاصة تأخذ منهم قش الأرز بدون مقابل وتصنعه أسمدة وأعلاف للحيوانات وتعيد  بيعه لهم بأسعار باهظة.

[wzslider autoplay="true" info="true" lightbox="true"]

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register