الشرقية:- حازم عبد العزيز

أصبحت محافظة الشرقية إحدى المحافظات التي تعانى من تناقص شديد في مساحة الأرض الزراعية نتيجة التعديات عليها حيث بلغت نسبة التعديات حوالي 50الف فدان منذ ثورة يناير حتى الآن وقد حاولت الحكومة جاهدة إزالة تلك التعديات حيث نجحت في إزالة حوالى15 ألف حالة فقط من تلك الحالات.

يقول عيسوى وهبة ،موظف ، نحن الآن على مقربة من إنقراض المساحات الخضراء فيجب على الحكومة سرعة التحرك لحماية الأراضى الزراعية من التعديات. 

أشار محمد الباز موجه بوزارة التربية والتعليم : يجب إنشاء شرطة متخصصة لذلك تقوم بالازالة الفوريه لحالات التعديات على الأراضى الزراعية حفاظاً على ماتبقى منها.

و فى نفس السياق يقول أحمد عبد السميع ،مدرس: نحن بصدد القضاء على ماتبقى من المساحات المزروعة إذا لم تقم  الحكومة بإيجاد حل فورى وسريع لتلك المشكلة والقضاء عليها تماماً.

اضاف نجاح عبد الله  ،رجل اعمال:أين المسئولين من هذا أليست هناك رقابه صارمة تحاسب من يخطئ وتضع قيوداً على البناء على الأراضى الزراعية .

محمد الحاوى رجل اعمال،قال :يجب أن تضع الحكومة برنامج زمنى لازالة التعديات على الأراضى الزراعية لآن الشرقية تعتبر اكبر المحافظات من حيث التعدى على الارض الزراعية.

وقال صالح محمد ،مدرس: يجب على الجميع ان يضعوا تلك المشكلة نصب اعينهم ويتم تبليغ الجهات المعنية عن أى تعدى على الاراضى الزراعية.

أكد محمود الحاوى ،محامي: يجب ان تضع الدوله قانون يجرم البناء على الأراضى الزراعية حتى تستطيع التحكم فى زمام الامور.

احمد فهمى أضاف: نطالب محافظ الشرقية سرعة التحرك ومواجهة تلك الظاهرة الخطيرة التى تكاد ان تقضى على المساحة الخضراء بالمحافظة وإيجاد حلول سريعة وفورية.

.. ونيران التعديات تلتهم الأخضر واليابس

الشرقية :-  تامر فؤاد

زادت فى الاونه الاخيره التعديات على الاراضى الزراعيه في  محافظة الشرقيه ، ومراكزها المختلفه  حتى بدأت الرقعه الزراعيه فى التقلص الى حد كبير وخاصة فى الزقازيق وكفرصقر والحسينيه ومنشأه ابو عمر وابو حماد وابو كبير وغيرها ، دون رادع من الناس فلا خوف من احد حتى بعد اعلان الازالات من قبل الحكومة.

 وهناك  مناطق كبيره وبعيده ومتطرفه لا تصل اليها الازالات واخرى فيها مسئولين ضعاف الانفس ومرتشون  فى ظل ما نعانيه من انفلات امنى واخلاقى ودينى كبير.

  على احمد على ،موظف، يقول : هناك مواطنين تم تحرير محاضر لهم وللاسف اخرين لا يحرر لهم محاضر وللاسف نجد البعض يعلم "ايام الحملات والازالات" وينتظر حتى يتم تحديد يوم للبناء والتعدى على الارض الزراعيه التى هى مصدر رزق الفلاح ومصدر الخير للبلد بكافة طوائفها .

اما عماد على عبد الهادى،مهندس يقول : الشرطه لاتقوم بدورها فالمحاضر تحرر ولا احد يخاف من الشرطه التى من دورها تنفيذ قرار الازاله على ارض الواقع ، الا ان الناس اعتادت على التعدى فى احيان كثيره على القوه نفسها من رجال الشرطه والبلد تعيش حاله من الانفلات ولم يتعافى الامن حتى الان وتعددت الجرائم والاعتداءات حتى على منفذى القانون.

سليم شرابى ،طبيب، اضاف :كثرة التعديات  على الاراضى الزراعيه ادت الى ارتفاع رهيب فى اسعار مواد البناء من طوب واسمنت ورمل وزلط وحديد ومقاولات واجور عمال فكل شىء مخالف وتهافت الناس على التعدى ادى الى طفره فى كل شىء ، لابد من تحرير محاضر وغرامات قاسيه وتنفيذ الازاله بالقوه الجبريه كى لا تبور الاراضى وتزيد معدلات التصحر فى بعض المناطق.

وفى نفس السياق قال السيد عبد الكريم : التعدى المستمر على الاراضى الزراعيه سيجعلنا فى يوم من الايام بلد غير زراعى ، وسيقلل من الانتاج والمحاصيل الزراعيه وسنشترى جميعاً ونستورد من الخارج .

ومن جانبه قال  محمد محمود عبد العال ،فلاح : لا استطيع ان افرط فى شبر واحد من ارضى ولكن هناك اشخاص ترى ان البناء عليها او اقامة مشروع أهم لكنها حالات فردية بدأت تتزايد ويجب على الحكومه ان تقف وقفه حاسمه لحماية اراضيها وزراعاتها ومحاصيلها ولابد أن تكون العقوبات رادعه ، فمصر ليس لها قيمه بدون الفلاح والزراعه هى اساس مصر.

وأشارجهاد عبد الله ،مزارع : الكل يخالف ولا خوف من العقاب اين الحكومه؟ واين القانون فقد كنا نتباهى بالزراعه واستئجار الاراضى وزراعتها اما اليوم اصحاب الاراضى اصبحوا اصحاب عقارات "الفلاح لم يعد يجد ما يكفيه من بنزين للماكينه او سماد لارضه واسعار العماله زادت فمن اين يأتى الفلاح بكل تلك المصروفات ، وخاصة اذا كان عنده اولاد كبار فى التعليم ، حتى الشباب لم يعد لديه الرغبه  فى العمل بالحقل رحم الله إبائنا واجدادنا الفلاحين.