المحافظ :عودة هيبة الدولة هدفنا الأول .. وقوات الأمن تقوم بعملها على أكمل وجه

قنا:- بسام عبد الحميد

تشن محافظة قنا، في الآونة الأخيرة، بالتنسيق مع مديرية الأمن والوحدات المحلية، حملات موسعة، لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وأراضي أملاك الدولة والآثار، بمختلف مراكز المحافظة، للحد من التوسعات على الأراضي الزراعية.

وفي تصريحات خاصة،  قال اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا،  إن تلك الحملات هدفها الاول  إعادة هيبة الدولة، ووقف كل تلك التعديات والانتهاكات على الأراضي الزراعية، وأملاك الدولة اراض تابعة للاثار.

وتابع "الهجان"، قمنا برفع حالة الطوارئ الى الدرجة القصوى، بمختلف الوحدات المحلية بمدن وقرى المحافظة، والتنسيق الكامل مع قوات الأمن لأزاله كافة التعديات ومنع وقوع أي تعديات جديدة، والتصدي لها من بدايتها، مشيرا الى منع وصول اى من المرافق إلى تلك المبانى المخالفة، وانه سيتم الضرب بيد من حديد، لكل من هؤلاء المتعدين على الاراضى الزراعية او المملوكة للدولة.

فيما أشار محمد كمال، مدير أمن قنا، الى ان المديرية تشرف على عمليات ازالة التعديات على الأراضي الزراعية، والاراضي المملوكة للدولة، بعد التنسيق مع المحافظة، لتطبيق قرارات الوحدة المحلية بقسم قنا.

وأوضح عبد الناصر محمد، رئيس مجلس مدينة دشنا، أنه تم تنفيذ آلاف الإزالات الواقعة على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، بكافة قرى المركز، وذلك بالتنسيق مع مأمور مركز الشرطة وقوات الامن، والوحدات الزراعية، كما انه يتم متابعة ورصد كل تلك التعديات اولا باول، والاخطار بها، حتى يتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تجاهها.

واشاد محمد منتصر، رئيس مجلس مدينة نجع حمادي، بالدور الأمنى لرجال الشرطة، فى محاولات التصدي لتلك التعديات، والتي تستهلك العديد من الرقع الزراعية، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار بالمحافظة، في محاولة منهم لإزالة جميع أشكال التعديات.

وأوضح محمود عبدالسلام، نائب مأمور مركز شرطة نجع حمادي، أن تلك التعليمات يتم تنفيذها بجميع مراكز واقسام المحافظة، حتى يتم منع تلك الانتهاكات الصارخة على الرقعة الزراعية، ومن جانب اخر ، ازالة المنازل التي تم تشييدها على تلك الأراضي.

فيما أشار محمد سيد، أحد المواطنين، الى أن هناك بعض المواطنين الذين يقومون بالبناء على تلك الأراضي الزراعية المملوكة لهم، بالفعل لا يجدون مأوى سوى هذه المنازل، وعلى الدولة ان تساعدهم للتغلب على صعوية الحياة، لا أن تزيد الامور سواء، وعلى النقيض هناك أخرين يقومون بالتعديات فعلا على الأراضي، بل الاستيلاء عليها وهي من أملاك الدولة، فهؤلاء هم من يجب اتخاذ اللازم تجاههم.

وقالت فتحية عبدالمجيد، ربة منزل :قمت ببناء منزل على قطعة ارض زراعية تركها لى زوجى قبل وفاته، تأوينى انا وابنائها الخمسة، ولكنى حاولت كثيرا أن أتحصل على البراءات الخاصة بالمنزل،وعجزت وأطالب الجهات المختصة تسهيل ذلك الامر على جميع المواطنين البسطاء أمثالى