توقعت الكاتبة الصحفية عبير السعدي أن تكون ايران الهدف المقبل لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، بسبب تدخلها في سوريا ودعمها لنظام بشار الأسد.

وشددت خلال مقالها المنشور في مجلة 7 أيام، على ضرورة أن تخمن العاصمة الايرانية طهران موقع الضربة التالية ل “داعش” والحيلولة دون وقوعها.

وكانت الكاتبة الصحفية الحاصلة على درجة الماجستير حول “استخدام داعش للإعلام” قد بدأت مقالها، باستنتاج مفاده أن الضربة القادمة ل “داعش” في إيران، لافتة الى أن ذلك الاستنتاج يصل إليه متابع تحركات تنظيم الدولة.

ولفتت الى أن الحملة الحالية ل “داعش” يبدو أنها للانتقام ممن استهدف التنظيم خلال الفترة الماضية، مشيرة الى تفجيرات فرنسا بوصفها إحدى أهم دول التحالف الدولي أحدها كما أنها تطبق أكثر طرق الادماج للمهاجرين صعوبة.

وقالت ان تفجيرات فرنسا جاءت بعد أيام قليلة من تفجير الضاحية الجنوبية معقل حزب الله أحد الداعمين الرئيسيين الثلاث لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرة الى أن ضربة حزب الله سبقها بأيام حادث تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء الذي أودي بحياة ٢٢٤ شخصا.

وبحسب الكاتبة ف “حزب الله” دفع ثمن تدخله في سوريا علي مدي أربع سنوات، أما روسيا فدفعت ثمن هجماتها التي شنتها علي سوريا لمحاربة داعش، مشيرة الى أن العدوان الاساسيان اللذان لم تستهدفهما داعش بعد رغم أن كل منهما عدو قديم للأخر، هما الولايات المتحدة وايران.