راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

لا مؤاخذة

جمال عبد الصمد
جمال عبد الصمد

 

جمال عبد الصمد

" يـا كـــــــل الحاضـــــــــــــــر والماضــــــــــــــــي يـا عمـر العمــر….هل تســــــــمع صــــــــوتـي القــــــــادم مـن أعمـاق البحـــــــــر" بهذه الكلمات التي أرسلها لنا من تحت الماء مازالت تبحر في أعمال وجدان عشاقه بالعالم العربي , وبرغم مرور 37 عام على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ إلا أن فنه مازال يتربع على عرش قلوب الملايين من محبيه , واستطاع حليم بأن يحقق المعادلة الصعبة التي لم ولن يستطيع أحد من أبناء جيله أو مما سبقوه أو حتى الأجيال التي توالت بعده بأن يحققوا تلك المعادلة ,حيث أثبت عبد الحليم للجميع بأنه هرم فنى كلما ابتعدنا عنه وضح حجمه أكثر وها نحن ابتعدنا عنه 37 عام ومازال حجمه الفني يتعملق في أعيننا كل عام .

 
دعونا نتخيل عبد الحليم عايش بيننا في هذا الزمن "زمن المهرجانات " وأغاني"المولد" التي انتشرت بين أنصاف الموهوبين والآخرين الذين يتاجرون بالفن المصري .
هل تعتقد بأن من غنى "رسالة من تحت الماء" و "جبار" و قارئة الفنجان" و " نبتدى منين الحكاية" و "في يوم في شهر في سنة" وغيرها من أفضل وأورع الأغاني التي مازالت تعيش في أعماقنا , يستطيع بأن يعيش في زمن "بحبك يا حمار" و "العنب" والكوكبة العظيمة من الأغاني الهابطة والمتدنية التي اقتحمت منازلنا وحياتنا بشكل عام من خلال السينما والمسرح والإعلانات والتلفزيون… عن نفسي أعتقد بأنه لو لم يمت بمرض البلهارسيا لمات مرضاً بفيروس الأغاني الهابطة.
وبعد سماعي لرسالتك من تحت الماء أرسل لك رسالة من فوق الأرض….حليم أمتعتنا ومازلت تمتعنا بإرثك الفني الذي يزداد قيمةً بمرور الزمن , رحيلك عن الدنيا كان بجسدك ولكنك باقٍ بيننا , ندعو لك بالرحمة والمغفرة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register