لماذا تثير «أسهم التكنولوجيا» مخاوف تجارية في بورصات أوروبا؟… تقرير
هبطت الأسهم الأوروبية أمس مع دخول الربع الثاني من العام، في ظل مناخ تشوبه التوترات التجارية وتصاعد الضغوط على شركات التكنولوجيا الكبرى. وهبط المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي واحداً في المئة بينما انخفض المؤشر «داكس» الألماني 1.4 في المئة، وتصدرت الأسهم الصناعية والمالية وأسهم الرعاية الصحية قائمة الخاسرين.
وهبط قطاع التكنولوجيا 1.6 في المئة متأثراً بأسهم شركات صناعة الرقائق، بعد تقرير عن أن «أبل» تخطط لاستبدال رقائق «إنتل» في أجهزة «ماكينتوش» برقائقها الخاصة. وخسر المؤشر ثمانية في المئة في الأسابيع الثلاثة المنصرمة مع تنامي القلق بشأن شركات التكنولوجيا الكبرى، في ظل التركيز على أزمة استخدام «فايسبوك» لبيانات المشتركين والتلويح بفرض قواعد جديدة على نشاطات «أمازون».
وشهدت السوق عموماً ضعفاً في الإقبال على المخاطرة، اذ اقتفى المستثمرون الأوروبيون أثر أقرانهم الأميركيين والآسيوين في التخارج، بعدما أقدمت الصين على خطوة تجارية ثأرية في مواجهة الولايات المتحدة. وهبطت أسهم «إر فرانس» 3.2 في المئة بعد أن قالت الشركة إن 75 في المئة من رحلاتها لن تتوقف. وكانت اتحادات العاملين في الشركة دعت إلى إضراب للمطالبة بزيادة الأجور.
وفي طوكيو هبط المؤشر «نيكاي» القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية، بقيادة أسهم شركات التكنولوجيا وتلك المنتجة للمكونات الإلكترونية، بعد تهاوي أسهم التكنولوجيا في الولايات المتحدة مع تجدد المخاوف من حرب تجارية. وتراجع المؤشر 0.5 في المئة إلى 21292.29 نقطة.
وارتفع سهم شركة السمسرة الالكترونية «مونكس» 23 في المئة، وهو الحد الأقصى المسموح به يومياً، مسجلاً 424 ين بعدما أعلنت أنها تسعى لشراء «كوينتشك»، وهي بورصة للعملات المشفرة تضررت من سرقة ما قيمته 530 مليون دولار هذا العام.
ونزل سهما شركتي إنتاج معدات أشباه الموصلات «طوكيو إلكترون» بنسبة 1.3 في المئة و «أدفانتست» 2.7 في المئة. وانخفض سهم «ياسكاوا إلكتريك» 1.3 في المئة و»تي دي كيه كورب» 2.3 في المئة. لكن سهم «أورينتال لاند» التي تدير منتجع «طوكيو ديزني» ارتفع أكثر من اثنين في المئة بعدما أعلنت الشركة أن أعداد الزائرين لـ «طوكيو ديزني لاند» و «طوكيو ديزني سي» زاد للمرة الأولى في ثلاث سنوات في السنة المالية المنتهية في آذار (مارس).
وهبط مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.3 في المئة إلى 1703.80 نقطة.