راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

مصر اختارت رئيسها

 

إبراهيم خليل إبراهيم
إبراهيم خليل إبراهيم

بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

عزف الشعب المصري أيام 26 و 27 و 28 مايو 2014 ملحمة وطنية جديدة عندما خرجت الملايين المصرية بإعداد غير مسبوقة في تاريخ الانتخابات وانتخبت المرشح المشير عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي رمز النجمة وبعد عمليات الفرز الأولية كان الاكتساح وحصل المرشح الأخر حمدين صباحي على المركز الثالث بعد السيسي والأصوات الباطلة .

جاءت الانتخابات في غاية النزاهة فلم تعرف السكر والزيت ولاشراء الأصوات أو تخصيص أتوبيسات للحشد أو التزوير وبرغم الأكاذيب والإشاعات ومحاولات تعطيل مسيرة مصر من قبل فئة قليلة لاتهتم إلا بمصالحها إلا أن الشعب المصري العظيم بكل فئاته حرص على التصويت،لم تهتم الملايين المصرية بمروجي الإشاعات والخونة،فقط كان الاهتمام بمصر ومستقبلها والالتفاف حول ابن مصر المخلص المشير عبد الفتاح السيسي الذي عمل ومازال لأجل مصر وأمن شعبها ولذا عشقته كل القلوب المخلصة فالحب لايفرض أو يشترى ولكن هذه هى سمات الشخصية المصرية العريقة تلتف حول مع يعمل لأجل الوطن وتلفظ كل خائن ومتآمر ولو نتذكر موقف الشعب بعد نكسة عام 1967 عندما تمسك بزعيمه الرئيس جمال عبد الناصر ورفض تنحيه عن الحكم وأيضا نتذكر توحد الشعب خلال معارك أكتوبر 1973 مع القوات المسلحة المصرية أثناء المعارك لتحرير سيناء الحبيبة من المحتل الإسرائيلي فلم تسجل أقسام الشرطة حالة سرقة واحدة في ذلك الوقت.

الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي فاز بها المرشح المشير عبد الفتاح السيسي أبهرت العالم وحاول البعض ترويج الأكاذيب والمغالطات منها أن الإقبال كان ضعيفا وعزوف الشباب وللأسف روجت بعض القنوات ووسائل الإعلام ذلك ولكن عندما أعلنت نتائج الفرز الأولية أكدت أن ماتم ترويجه لاصحة له فالأرقام لاتكذب ولا تتجمل وهى لغة الحقيقة ونسجل هنا ضرورة توحد الشعب المصري مع رئيس الجمهورية المشير عبد الفتاح السيسي وذلك بالعمل والإخلاص لأن التقدم طريقه العمل والإنتاج وفي نفس الوقت علينا عدم الاهتمام بالفئة الضالة التي تحاول إسقاط الدولة لأن تلك الفئة سوف تكون ضد المسار الوطني والمصلحة الوطنية على طول الخط وأيضا يجب أن يطبق القانون وبحزم على الجميع ومحاسبة كل من تآمر أو يتآمر على مصر مع تقديم الشخصيات إياها التي باعت الوطن بالأموال إلى العدالة القانونية وأيضا يجب طرد كل الشخصيات الموجودة في مصر التي تتطاول على مصر وشعبها مثل ذلك الفنان الذي حظى بشهرة في مصر ولكنه نكر الجميل فشتان بين الآراء السياسية المهذبة التي تخدم الوطن وتعالج السلبيات والأخطاء وبين التي تبث لهدم الوطن وتقسيمه فمصر ليست نجع أو عزبة بل هى قلب الأمة العربية والشقيقة الكبرى للعرب،ونتمنى من رئيس الجمهورية القضاء على البطالة وتوفير فرص العمل للشباب مع نهضة تنموية شاملة فمصر تجتمع على من يعمل لأجلها وتلفظ من يتآمر عليها وهاهى قد اختارت رئيسها وتنتظر الكثير منه ومن أولادها المخلصين الشرفاء،وقبل أن نفترق أهديكم نصي هذا والذي ضمه ديواني ( بساتين البوح ) الزاخر بمجموعة من النصوص التجريبية :

أنا لا أخاف من المقاصل

لا أهاب الأسئلة

وطني أنا

من منكم له منزل ؟!

يا مصر يا كل المنازل

والمصانع والمزارع

يا بلاد لايقال عن سواها

يا بلاد المسلمين والنصارى

يا بلادا تنشر العفة للعذارى

لازال عشقك يا بلادي

لقمتي وشرابي

فالعاشق من قدم نفسه

كي يعيش الوطن

إنما الخائن من يبيع

الوطن كي يعيش بذاته .

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register