أعلن المعتصمون من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي رفضهم لفض الاعتصام وأنه "لن يتم فض الاعتصام إلا على أجسادهم،

قائلين انهم "يطالبون بحقوق مشروعة وبطريقة سلمية وليس من حق الانقلابين الخارجين على الشرعية أن يحققوا ظلمهم ويموت الحق وينتصر الباطل على حد تعبير أنصار مرسى".

جاء ذلك عقب بيان وزارة الداخلية التى دعت فيه الى “اخلاء” مواقع اعتصامهم في القاهرة ووعدتهم “بخروج آمن” منها والاحتكام الى العقل وتغليب مصلحة الوطن والإنصياع للصالح العام وسرعة الإنصراف منهما وإخلائهما حرصاً على سلامة الكافة”.

وردد المعتصمون عددًا من الهتافات مثل "موت كمان وكمان ومش حنخرج من الميدان" و"يلى ساكت ساكت ليه أخطت حق ولا ايه" "ويا سيسى قول الحق مرسي رئيسك ولا لا".

وشدد اللجان الشعبية لحماية الميدان من تواجها الامنى على جميع مداخل الميدان، حيث تم تأمين المداخل بتعلية الحواجز الخرسانية ووضع أكثر من حاجز من الحواجز الحديدية، بجانب عمل أكثر من خندق رملى به فتحات وثقوب عدد من أفراد اللجان الشعبية.

كما تم مضاعفة أفراد اللجان الشعبية على جميع المداخل تحسبا لفض الاعتصام بالقوة من قبل رجال الأمن، أو اقتحامه من قبل البلطجية على حد قولهم، كما قامت اللجان الشعبية بتشديد التفتيش على جميع الوافدين على الميدان من المواطنين والصحفيين.

وعلى صعيد متصل قامت قوات الجيش والشرطة بزيادة التأمينات من تشكيلات الجنود والمدرعات الحربية فى محيط الميدان، حيث عززت قوات الجيش من تواجدها فى محيط النهضة، وتم الدفع ٧ مدرعات من ناحية كوبرى الجامعة، وشددت قوات الجيش والأمن من إجراءاتها فى محيط ميدان النهضة، معززة من تواجدها فى محيط الميدان بالدفع بالعديد من المدرعات وسيارت مكافحى الشغب التابعة لوزارة الداخلية.

كما استمرت فى إغلاق كوبرى ثروت وعباس بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدة بجانب الدفع بعدد ٦ مدرعات وتشكيلات الجنود التى تمركزت خلف الأسلاك.