راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

مقتل 14 مدنيا على الأقل.. أبرز الخسائر بالغوطة الشرقية اليوم

أبرزت وكالات الأنباء العالمية، اليوم الإثنين، أبرز الخسائر بمدينة الغوطة الشرقية، على يد قوات النظام السوري، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، ويرصد "زهرة التحرير"، في التقرير التالي، أبرز ما تم نشره بهذا الصدد.

قتل ما لا يقل عن 14 مدنيا في غارات جديدة نفذتها قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية، مع تأكيد الرئيس بشار الأسد على أن العملية العسكرية في هذه المنطقة المحاصرة "يجب أن تستمر"، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين.

وقال المرصد أن الضربات الجوية استهدفت ليل الاحد وباكرا صباح الاثنين عددا من بلدات الغوطة الشرقية، آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق، موضحا أنه "في الحمورية قتل عشرة اشخاص في قصف جديد بالبراميل المتفجرة قبيل وبعد منتصف الليل".

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أنه "مع هذا القصف الجديد ترتفع الحصيلة إلى 709 شهداء" قتلوا منذ بدء حملة القصف العنيف للغوطة الشرقية في 18 فبراير.

وإلى جانب الحملة الجوية، بدأ الجيش السوري الذي تلقى تعزيزات عسكرية هجوماً برياً ازدادت وتيرته تدريجاً، وتركز على الجبهة الشرقية. وجاء بعيد هدنة أعلنتها روسيا، تسري منذ الثلاثاء يومياً لخمس ساعات ويُفتح خلالها ممر عند معبر الوافدين، شمال شرق مدينة دوما لخروج المدنيين.

وتُعد الغوطة الشرقية إحدى بوابات دمشق. ولطالما شكلت هدفاً للجيش السوري الذي يفرض عليها حصاراً منذ العام 2013.

وباتت قوات النظام الأحد، بحسب المرصد السوري، تسيطر "على أكثر من 25 في المئة" من الغوطة الشرقية.

والأحد قال الأسد في تصريحات لصحفيين نقلها التلفزيون الرسمي "يجب أن نستمر في العملية بالتوازي مع فتح المجال أمام المواطنين للخروج"، معتبراً أن "عملية الغوطة هي استمرار لمكافحة الارهاب".

وتسبب الحصار المفروض على الغوطة الشرقية منذ 2013 بنقص كبير في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية. وكان السكان يعتمدون على مساعدات دولية تصلهم بشكل متقطع وعلى زراعات محلية أو يأتون بالمواد الغذائية عبر التهريب. وزاد التصعيد الأخير من معاناتهم.

وتتواصل الغارات في وقت أعلنت الأمم المتحدة الاحد أنها تنوي إرسال قافلة مساعدات الإثنين إلى الغوطة الشرقية مؤلفة من "46 شاحنة تقل مواد طبية وغذائية، فضلاً عن طعام لـ27500 شخص ممن هم بحاجة إليه".

وحصلت الأمم المتحدة، وفق ما جاء في بيان لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، على موافقة لإدخال مساعدات لـ70 ألف شخص، وتلقت ضمانات بإرسال قافلة أخرى الخميس.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register