هل سيتحدث الرئيس و يقول كلمته الفصل ؟
بقلم المستشار الإعلامي :سعيد عبد العزيز
هل سيري الرئيس من أيدوه و يستمع الي من عارضوه لشرح حججه و ثوابته أنه لم يبيع الجزيرتين و لم يتخلي عن جزء من مصر ؟
لو فعلها الرئيس لكسب كل تعاطف و تأييد من غالبية الشعب و بنسبة تفوق عند إنتخابه في فترة ولايته الأولي و يضمن تزكية الشعب دون دخول في إنتخابات من سيدخلها ضده هو من هواة التصوير و الظهور ببرامج علي الهواء كي يبيع لنا الوهم مرة أخري و بصور مختلفة لأن الرئيس فرض عليه تكملة برامجه التي ستعود علي هذا البلد بالخير و لست منافقاً أن أقول لقد بدأ فعلاً الخير.
هل يفكر الرئيس بنفس عقلية مواطن عادي أم أنه لا يلتفت أصلاً للغة الشارع ؟ و أنا هنا أزعم أنه إبن بلد و شهم و يفهم و يعلم ماذا يريد الشارع الحقيقي للشعب و المفاجأة الفقراء هم أول من يدافعون عنه لأنه أستطاع أن يحيي الأمل في نفوسهم من أجل أولادهم و ليسوا هم المعنيون أي أن الأمل كي يتحقق علينا أن نقسوا علي أنفسنا و نتحمّل و أشار الي الشباب أليس هذا كافياً ؟
الرئيس و الإساءات التي وصلت حد الخيانه لشخصه كيف تلقاها و رد فعله كان إنطلاقاته الخارجية و توازن علاقاته بين الشرق و الغرب و مدي حرصه علي متابعة المشروعات الكبري كان كل هذا التحرك رسالة لهم أنني مصري و الشعب معي.
الرئيس و حالة صمته هل هو غضب و نحن لم نشاهده إلا مبتسما أم أن ثقته بنفسه و راء شخصيته المتفائلة
نخن ننتظر الرئيس أن يتحدث للشعب علي الهواء دون تحضير و يكشف أبعاد حكمه و يقدم لنا ما قام به و ما هو بعد و سيكون رصيده من الإنجازات الموجودة بالفعل و هي كثيرةو للأسف إعلامنا لا يري إلا سواداً الي الآن و كأننا لا نري ما هو إيجابي و الي الآن تشعر أيضاً أن نصف الإعلاميين يهاجمون الرئيس و لم يذهب إليهم و يقول كفي
أننا أمام رئيس جديد يفكر بعقلية مصرية في قدرته علي تحقيقإنجاز يحسب له عندما يغادر بعد فترة زمنية قصيرة و بعقلية غربية كي يكسب علاقات قوية بين مصر و العالم الغربي الذي كاد أن ينسي مصر
السيد الرئيس تحدث