راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

والدة زوجة النقيب محمد درويش لزهرة التحرير .. محمد مات وهو يقرأ القرآن واحتسبناه عند الله "شهيد"

زوجته :"وعدنى بأن يقضى أجازته معنا لكن القدر لم يمهله "

 

 

 

0

 

حنان زكريا

وسط أجواء من الحزن خيمت على منزل الشهيد البطل محمد درويش شاطرت زهرة التحرير أسرة الشهيد أحزانهم فتوجهنا إلى بيته ذلك المنزل الذي ودع فيه الشهيد عائلته قبل يوم وفاته تاركا وراءه أم وزوجة أرملة وطفلين يتيمين فى عمر الزهور، يحيى وفريدة.

 

إما الأخ الأصغر ملازم أول حامد درويش حاول قدر لإمكان أن يتجلد وان يتظاهر بالصبر والصمود وقال بلسان مؤمن محتسب أن أخيه الشهيد كان يمثل بالنسبة له الأب والأخ والصديق وأنة حين سمع خبر الوفاة لم يصدق حتى رأى أخوة فى كفنه والقي علية نظرة الوداع حينما استلمه بمطار برج العرب ودفنه بمدافن العائلة .

 

وعن حال العائلة فـ"هالة "زوجة الشهيد لازال يتردد فى أذنها كلمات زوجها البطل قبل سفره إلى مقر خدمته حيث وعدها انه سوف يقضى معها أجازة العيد فهى لا زالت على أمل أن يفى لها زوجها بعهدة معها ويقضى معها الأجازة!

 

وقالت هالة مستعرضة أخر كلام دار بينهما "أخبرني زوجى بأنه سوف يقوم بتقديم أوراق ابنة يحيى للالتحاق بالمدرسة فى أجازتة القادمة وبعدها ودعنى ثم خرج ولكنة عاد مرة اخرى ليودعنى بطريقة لفتت انتباهى فنزل على ركبتية واحتضن ابنة وبنتة بشده وكانة كان يشعر بانة يحتضن اولادة للمرة الاخيرة".

 

اما عن ام البطل تلك الام التى قابلت جثمان ابنها بالزغاريط محتسبه اياة وزملائة عند الله من الشهداء فحبست تلك الام الثكلة دموعها حفاظا على رضى ابنها البطل الذى كان لايقدر على غضبها ولا يطيق دموعها فهى لا تملك ما تتصبر بة على فراقة الا الصلاة وقراءة القران .

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register