استعرضت وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، خطة الوزارة خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى وجود عدد من المحاور التي تستهدف التوسع في أنشطة الوزارة وتطويرها وتنوع الموارد المالية للوزارة.

وأشات خلال مشاركتها في اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، إلى أنها تولت مهمة الوزارة في ١٤ أغسطس، بعد أكثر من شهر من موافقة مجلس النواب على الخطة والميزانية.

وقالت كيلاني إن خطة الوزارة وضعت عدد من المحاور لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، ووضعت أربعة أهداف تتضمن العمل على بناء قدرات الوزارة من خلال التطوير ودعم منظومة الحوكمة المؤسسية وتأهيل الموارد البشرية والجودة، واستثمار الأصول من خلال تعظيم العائد.

كما أوضحت كيلاني العمل على اتفاقيات وشاكات الشراكة لتعزيز دور منظمات المجتع المدني والقطاع الخاص لاثراء الحياة الثقافية، بخلاف توظيف التكنولوجيا والتحول لخدمات رقمية وتطوير المنتج الثقافي.

وقالت "نستهدف إنشاء مركز التميز المؤسسي"، موضحة أن مهامه تتضمن تأهيل الجهاز الإاري بالوزارة، ونشر الوعي بأهمية التميز، ونقل وتبني أفضل ممارسات عالمية للتميز، واكتشاف ورعاية الأفكار الإبداعية لتطوير بيئة العمل.

وتستهدف الوزارة أيضًا بحسب كيلاني إلى إنشاء مرصد الثقافة لمتابعة المؤشرات الدولية والمحلية وإعداد تقرير عن حالة الثقافة في مصر.

وقالت كيلاني أن المرصد يعمل على رصد التجارب المحلية والإقليمية والدولية وصياغة التدخلات لتحسين مرتبة مصر بالتعاون مع الجهات المعنية، وصياغة أوراق السياسات العامة وتطوير السياسات الثقافية، ودعم الشراكة مع مراكز البحوث.

كما تستهدف الوزارة إدارة برنامج متكامل لتطوير المعرفة، وتوسيع نطاق تأثير الوزارة في القطاعات المختلفة النفاذ لمناطق جغرافية أوسع.