وكالات:

اطمئنوا…السد العالي يعمل بكامل طاقته".. بهذه العبارة أكد المهندس أحمد أمام وزير الكهرباء والطاقة أن السد العالي بخير، وأن أزمة الكهرباء التي عاشها المواطنون على مدى أسبوع في طريقها للحل النهائي.

وأشار إلى أن الشبكة القومية للكهرباء شهدت الليلة استقرارا كبيرا شعر به جميع المشتركين بالمحافظات والقاهرة الكبرى.

وأضاف الوزير أن قدرة محطة السد العالي بلغت خلال ساعات الذروة 2100 ميجا وات تعادل 100% من قدرة المشروع، فيما لم تتجاوز هذه قدرتها 1200 ميجا وات يومي الأربعاء والخميس الماضيين بسبب انخفاض منسوب المياه خلف السد. مشيرا إلى أن خزان أسوان 1و2 يعملان بكفاءة عالية.

وقال: إن تخفيف الأحمال خلال ساعات الذروة مساء الثلاثاء كان في أضيق الحدود ولم يتجاوز 1200 ميجا وات على مستوى الجمهورية، ومن المتوقع أن يتلاشى التخفيف نهاية الأسبوع الحالي على أقصى تقدير.

ولفت "إمام" إلى أن اجهزة التحكم والقياس التابعة لوزارة الكهرباء سجلت استقرارًا شعر به جميع المواطنين خلال فترات الذروة المسائية مساء أمس، و تم اللجوء إلى التخفيف في أضيق الحدود.

وأرجع الوزير استقرار الشبكة إلى زيادة الطاقة المولدة من محطات إنتاج الكهرباء والتي سجلت نحو 23 ألفا و250 ميجا وات، فيما بلغ الحمل الأقصى للاستهلاك حوالي 24ألفا و450 ميجا وات بعجز قدرة 1200 ميجا وات مقابل عجز الأربعاء الماضي بلغ 3ألاف ميجا وات.

من جانبه، كشف مصدر مطلع بمحطات إنتاج الكهرباء أن العجز الذي تعرضت له الشبكة مساء الثلاثاء نتج عن نقص في الوقود المورد من البترول لمحطات إنتاج الكهرباء، مشيرا إلى أن هذه المحطات عملت بقدرات وبمستوى جودة عال للغاية خلال أشهر الصيف، إلا أن الاعتماد بشكل كبير على السولار والمازوت من شأنه التأثير السلبي على قدرات المحطات باعتبارهما الوقود الاحتياطي في حين أن الغاز هو الوقود الأساسي.