راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

ويستمر مسلسل الإضراب … العمال : رئيس شركة كابو "محدش قادر عليه " والشرطة بتقولنا "امشوا جوا الحيط !!

10013814_10151928522296331_2128745504_n

 الفصل التعسفى هو مفاجأة العيد الماضى ،والمسئولون "شالوا أيديهم من الموضوع

 

كتب  : حنان زكريا   تصوير عمرو شاهين

زهرة التحرير كانت مع عمال كابو خطوة بخطوة انفردت بأسماء العمال المفصولين وقرارات الفصل والتقارير الطبية للعمال الذين تعرضوا للبلطجة من قبل صاحب الشركة.

وصورة من منشورات التهديد من قبل صاحب العمل والتقارير التى تثبت أن الشركة فى حالة تسمح لها بصرف جميع الحقوق للعاملين .بالصوت والصورة اعترافات البلطجية ضد أحمد مشالى .

مازالت سلسلة الإضرابات والاعتصامات العمالية مستمرة فى جميع الشركات المصرية المخصصة وغير المخصخصة وما زالت السياسة المتبعة من قبل الدولة فى التعامل مع مثل هذه الإضرابات والتخصصات لم تتغير بعد .

السيناريو دائما ما يكون هكذا تقارير وهمية صنعت بمعرفة صاحب العمل وربما بمعاونة رؤساء مجلس الإدارة تثبت أن الشركة "خسرانة " وعليها يمتنع صاحب العمل عن صرف رواتب العمال ويكتمل السيناريو ويفصلهم إذا شرعوا فى الإضراب أو الاعتصام للمطالبة بحقوقهم هذا بالضبط كما حدث مع عمال شركة كابو وأقرته السيدة إيمان عبد الرؤؤف واحدة من بين 11 عامل تم فصلهم فصلا تعسفيا بعد مطالبتهم بأبسط حقوقهم المشروعة وبعد اتهامهم بالبلطجة والتخريب .

فى البداية قالت إيمان :بدأت مشكلة عمال شركة كابو فى عام 2004 والتى يمتكلها مجموعة من رجال الأعمال وانقطعت الشركة عن دفع مستحقات العمال من الأرباح بناءً على تقارير غير صحيحة تثبت أن الشركة فى حالة مالية سيئة تمنعها من دفع الأرباح للعمال الأمر الذى ينفيه العمال فى الشركة ويؤكدون أن الشركة لا يوجد بها أى حالة من حالات الإخفاق فى المعدلات الإنتاجية والطلبات التى تلتزم بها الشركة وإن المصنع ومن فيه من عمال يعملون بكامل قوتهم .

وأضافت : العمال على دراية تامة بحجم الإنتاج وبالتالى بحجم الأرباح التى يحققها المصنع وبناءً على ذلك قام العمال بتقديم شكاوى مسببة للإدارة التابعة للشركة وبعد التعتيم التام على تلك الشكاوى قام العمال بالإضراب استمر لمدة يومين وعلى أثره خرجت الإدارة ووعدت العمال بالنظر فى تلك الشكاوى المقدمة وعليها عاد العمال للعمل من جديد حفاظا على أشغالهم وأقواتهم .

تابعت : الشركة حتى 2007 لم تنفذ شيئا مما وعدت به العمال ومع إلحاح الحاجة لدى العمال وشعورهم بضرورة المطالبة بحقوقهم قام العمال بالإضراب مرة أخرى لعدة أيام وبعد مفاوضات تم فيها الاتفاق على مجموعة من البنود عاد العمال مرة أخرى للعمل من جديد ولكن لم ينفذ شيئا من هذه البنود هى الأخرى واستمر الحال هكذا حتى 2011 .

وفى نفس السياق قالت : لم يوافق العمال على ذلك الوضع مجددا قاموا برفع مطالبهم لجميع الجهات المنوطة من بينها وزارة القوى العاملة والتى أحالتنا لرئيس لجنة المفاوضات السيدة ناهد العشرى فما كان منها إلا أن "هربت "حمادة الأيوبى وماجد مرزوقى أكبر مساهمين فى الشركة خارج الاجتماع بعد ما قدمنا لهم ما يثبت أن ميزانية الشركة تسمح بدفع حقوق العمال كاملة بناءً على تقارير موجودة لدى السيدة إيمان شعبان الأمين العام للنقابة بالشركة .

تابعت:عندما فقد العمال الأمل فى الاستجابة لمطالبهم والحصول على  حقوقهم أضربوا مرة أخرى لمدة استمرت  21 يوم جرت مفاوضات ضارية بين العمال والإدارة توصل العمال خلالها إلى جزء من حقوقهم وتسويف الجزء الآخر إلى أجل غير مسمى وانتهى هذا الأجل المسمى ولم يأخذ العمال شيئا مما تم الاتفاق عليه بل فوجئوا بأن هناك استدعاء للتحقيق مع 36 عامل منهم من قبل مستشار قانونى من خارج الشركة بعد ما رفضت الهيئة القانونية فى الشركة التحقيق مع العمال مما جعله ينقل رئيس الهيئة من عمله إلى عمل آخر ضاربا بكل قوانين العمل عرض الحائط وبناءً على ذلك تم فصله و تم فصل عدد من العمال ال36 بعد ذلك استدرج العمال المفصولين إلى الشركة بحجة المصالحة مع صاحب العمل ليعود إلى العمل مرة أخرى ليفاجأ العمال  ب"خية منصوبة " لهم حيث وجد العمال 5 من البلطجية فى انتظارهم وبحوزتهم سيوف وشوم اعترفوا بذلك أمام الشرطة أنهم جاءوا من قبل المقدم أحمد مشالى الذى استدعى العمال المفصولين إلى مكتبه وكان من بينهم سيدتان فحدث صدام بين هؤلاء البلطجية والعمال أسفر عن إصابة العمال بإصابات بالغة وهناك تقارير طبية تثبت ذلك .

وقالت : وباعترافات البلطجية المسجلة ضد أحمد مشالى صوت وصورة وبعدما أثبتت التحريات أن هؤلاء العمال ليس لهم علاقة بهؤلاء البلطجية حبس المقدم أحمد مشالى 4 أيام على ذمة التحقيقات الأمر الذى جعله يطلب من صاحب العمل التفاوض مع هؤلاء العمال للتنازل على القضية التى تفضى إلى فصله من عمله الشرطى وحبسه وبالفعل استجاب صاحب العمل وعاد هؤلاء العمال إلى عملهم مقابل تنازلهم عن القضية وأغلق الملف وكأن شيئا لم يكن .

أكدت"إيمان" :فى عام 2013 صدر قرار من قبل الرئيس المعزول محمد مرسى أبطل الحجة التى كان يتشدق بها صاحب العمل عندما نطالبه بحقوقنا مدعيا أن هذه الحقوق للقطاع العام فقط فقد جاء القرار أن هذه الحقوق لجميع القطاعات العامة والخاصة وبناءً على ذلك حاول العمال الوصول إلى صاحب العمل للتفاوض معه مرة أخرى للحصول على حقوقهم ولكن لم يتمكنوا من ذلك .

وتابعت :أصدر صاحب العمل منشور يفيد  بأن صاحب العمل يقول لنا   "ملكمش حاجة عندى" بالإضافة إلى أنه بدد باقى حقوق العمال المتفق عليها قبل ذلك مما أثار غضبهم وعليها منع العمال خروج بعض "الطلبيات "من الشركة لأصحابها وبدأ جميع العمال إضرابا كليا احتجاجا على ذلك المنشور.

أضافت : بعد عودة العمال للعمل من جديد أصدر صاحب العمل منشورا جديدا يفيد بخصم التأمينات المستحقة للعمال ورفع سعر اشتراك السيارة من 4 جنيه إلى 70 جنيه وكذلك الحضانة من 10 جنيهات إلى 100 جنيه كما ألغى رعاية الطفل والإجازات وأخيرا قرار فصل 15 عاملا وجزاء لعمال آخرين مستخفا بأهداف ثورة 25 يناير التى قام من أجلها الشعب المصرى وعليها توجه العمال مرة أخرى بتقديم شكاوى إلى النائب العام ووزير القوى العاملة والمحافظ ومدير الأمن بعدها أصدر عمر الشرنوبى منشور يهدد فيه العمال فى 30 يونيو بوقوع حالة من حالات الفوضى فى البلاد يصعب خلالها الوصول لحل مع صاحب العمل وبالتالى لا يستطيع العمال أخذ حق ولا باطل وأشار فى المنشور أن هناك مفاجأة على قدوم العيد.

10013602_10151928522316331_2088136877_n

تابعت :كانت تلك المفاجأة هى فصل 11 عامل وتشريد أسرهم فى يوم الوقفة كنت أنا إيمان عبد الرؤوف من ضمن ال11 عامل وعندما توجهت إلى القسم لعمل محضر أنا وزملائى كان رد رئيس المباحث كالآتى  "امشوا جنب الحيط ولا أقولكم امشوا جوه الحيط أنا عندى أمر بضبطكم وإخطاركم " .

وتابعت إيمان مستعرضة المواقف المخزية من قبل المسئولين فى ندوة لمحافظ الإسكندرية السابق نوه العمال المفصولون عن مشكلتهم فما كان من المحافظ إلا أن سبهم وطردهم خارج الندوة أين المسئول الذى يستطيع أن يضع حدا لهؤلاء المتعنترين ؟

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register