راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

هل بدد الساحر رصيده الجماهيري بمواقفه السياسية؟

 


أهداف تريكة في مرمى السياسة "أوفسايد"

 

 

 

أبو تريكة
أبو تريكة

 

 

 

 

 

 

 

 

أحمد الشايب وأحمد إبراهيم عصر:

 

هناك بعض المجالات التي تفرض علي ممارسيها بعض من القيود تجاه أمور معينة، وخاصة الانخراط في الحياة السياسية، الذي يحرمه البعض علي أشخاص بعينها، ومن أهم هذه المجالات مجال كرة القدم الذي يجعل لاعبيه، وخاصة لاعبي الأندية المشهورة والجماهيرية تحت الرقابة الجماهيرية الدائمة, حيث يري كثيرون أن التدخل في الحياة السياسية من لاعبي كرة القدم يعد أمر غير مرغوب فيه، خاصة وأن كرة القدم لها قاعدة كبيرة من الجماهير في مصر التي تحركها كلمة واحدة, ودخول لاعبي كرة القدم ولا سيما كبار اللاعبين في السياسية يسبب العديد من المشكلات, إلا أن الوضع الراهن في مصر منذ قيام ثورة الخامس والعشرون من يناير وحتى وقتنا هذا وما نراه كل يوم من عنف ودم في الشارع المصري، جعل الكثير يخرجون عن الإطار المحدد لهم ويفقدون السيطرة علي أنفسهم وينفعلون مع الأزمة المصرية، سواء بالإيجاب أو بالسلب، غير مهتمين بالعواقب ولا يفكرون سوي في التعبير عما بداخلهم.

ومن أهم هؤلاء اللاعبين الذين أثاروا جدلًا واسعًا في هذه المرحلة, هو نجم النادي الأهلي, ومنتخب مصر, اللاعب محمد أبو تريكة, وبالرغم من عدم اختلاف اثنين علي قدرات الساحر في الملعب, وكذلك لا يختلف أحد علي أخلاقه, إلا أن الماجيكو قد انصهر في الحياة السياسية بشكل لافت للأنظار في الآونة الأخيرة, الأمر الذي جعل الكثير يختلف حول هذا الموقف الذي اتخذه نجم النادي الأهلي, حيث كان مؤيدًا للرئيس المعزول للدكتور محمد مرسي بشكل كبير, جعله يترك ذقنه حدادًا علي عزله, إثر الخروج عليه في الثلاثين من يونيو الماضي, هذا الأمر جعل الكثير يختلف حول اللاعب تريكة, حيث يري البعض أن دخول الساحر في السياسة بهذا الشكل قد يفقده الكثير وقد يكون له تأثيره الكبير عليه في أرض الملعب, في حين يري آخرون أن نجم النادي الأهلي تريكه مثله مثل غيره من البشر الذين ينفعلون مع المواقف السياسية, وأن هذا أمر طبيعي ووارد ولا يمكن لأحد أن يتدخل في هذا الأمر لأنه أمر خاص بالماجيكو وحده.

أبو تريكة في سطور

 

الفنان.. الموهوب.. المبدع.. القديس..الماجيكو.. تاجر السعادة.. معشوق القلوب.. حبيب الله والوالدين.. زيدان الكرة المصرية، سميه ما شئت، فمهما اختلفت الأسماء والمسميات سيبقى الاسم الأوحد والوحيد له هو "محمد أبو تريكة".

محمد أبو تريكة الإنسان الذي تشهد الملاعب بأخلاقه الجميلة، ومواقفه الرائعة، خلال سنوات طويلة مضت كان فيها مثال للإنسان الذي يتفاعل مع هموم وطنه وأمته، فمن منا ينسى لحظة سجوده بعد كل هدف يسجله سواء مع الأهلي أو منتخب مصر، حتى لقب منتخبنا بمنتخب الساجدين.

القديس الذي حصل على جائزة أكثر لاعب ذات شعبية جماهيرية، وأكثر لاعب محبوب بين الجماهير في العالم، حسب تصنيف الاتحاد العالمي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم (IFFHS)  مرتين علي التوالي عام 2007م وعام 2008م.

وفي كأس الأمم الإفريقية 2006التى أقيمت في مصر سدد أبو تريكة ركلة الجزاء الأخيرة معلنا فوز مصر بالبطولة وكاشفا عن فانلة تحمل لافتة "كلنا فداك يا رسول الله"، ردا على الحملة المسيئة التي طالت نبينا الكريم.

وفي يناير 2008 خلال مباراة المنتخب المصري ومنتخب السودان, كشف محمد أبو تريكة عن الشعار المكتوب على ملابسه تحت قميص اللعب والذي تألف من عبارة" تعاطفا مع غزة"  بينما كان اللاعب معرضا بالإيقاف من قبل الكاف بسبب لوائح الإتحاد الدولي لكرة القدم، والتي تدين استغلال مباريات الكرة في أغراض أو أهداف سياسية أو عنصرية، ورغم ذلك كشف أبو تريكة عن الشعار المكتوب على الفانلة التي يرتديها ليظهر تعاطفه مع أهل غزة، وجاء الرد من أطفال فلسطين حاملين لافتات تقول فلسطين كلها أبو تريكة.

وكذلك موقفه الدائم برفض كل العروض الخارجية التي تأتى له بملايين الدولارات في دول الخليج تمسكا بالأهلي وجماهيره الذي يعشقها محمد أبو تريكة.

ورفض معشوق المصريين السفر إلي أبو ظبي لاستلام جائزة أحسن لاعب عربي في استفتاء مجلة سوبر الإماراتية مع جائزة مائة ألف دولار لتعارض موعد الحفل مع مباراة محلية للأهلي أمام حرس الحدود مفضلا مصلحة فريقه على الألقاب الشخصية.

من منا ينسى أن الخلوق الذي ذهب للعزاء في كل شهيد من إجمالي 74شهيد فارقوا الحياة في مجزرة بورسعيد من مختلف محافظات مصر، وهو الموقف الذي لاقى تقدير شديد من جماهير الأهلى تجاه نجمهم المحبوب الذي لا يجد فرصة لمساندتهم والوقوف إلي جوارهم إلا وكان حاضر وبقوة ناهيك عن المساندة المعنوية والمادية المخفية لأسر الشهداء والتي يحب أمير القلوب أن تظل في الخفاء بعيدا عن عيون وسائل الإعلام، بالإضافة أنه ظل يهتف يسقط يسقط حكم العسكر بعد ذلك مع جماهير أولتراس أهلاوي.

الحنون كان ولا يزال من أبرز المشاركين في الحملات الدعائية لمستشفى سرطان الأطفال بعيدا عما قدمه لهم من مساعدات وتبرعات، حتى زميله بالفريق الراحل محمد عبد الوهاب لا تزال والدته تقول أنه من أكثر اللاعبين سؤالا عنها وذهابا للاطمئنان عليها وفاءً لزميله الراحل.

تريكة اللاعب الذي قامت معظم القنوات والمجلات بشن الحرب عليه واتهامه بأفظع الاتهامات وسبة أمثال الإعلامي أحمد شوبير وتوفيق عكاشة، ولم يلتفت إلى الوراء ولم يحاول رد الإساءة بالإساءة.

وفي بداية انتخابات الرئاسة  لعام 2012 أعلن اللاعب محمد أبو تريكة كامل تأييده لمحمد مرسى في الانتخابات الرئاسية حتى أنه تم اتهامه بأنه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، ولكن أعلن شخص مقرب منه أنه لا ينتمي لجماعة الإخوان ولا ينتمي لأي تيار إسلامي أو ليبرالي وهذا الخبر أراح بال الجميع من محبيه.

لكن بعد مظاهرات 30/7 ظهر اللاعب في الملاعب حزينًا على رحيل الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين عن حكم مصر، حيث أنه رفض التدريب مع زملائه بالأهلي وظهرت علامات الحزن عليه حتى صرح الكابتن وائل جمعة، الصديق المقرب من أبو تريكة أن الأزمة التي يمر بها نتيجة لعزل الدكتور محمد مرسي.

والغريب بعد ذلك صمته في بعض المواقف التي كان لابد أن يخرج ويوضح موقفه فيها، فعلى مدار المجازر التي شاهدتها مصر بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والداخلية لم يتحدث حتى خرج عن صمته الرهيب, ولكن ليس للوقوف بجانب الحق أو قول كلمة عادله عند سلطان جائر, بل ليقول انه لن يتحدث في السياسة مرة أخرى فهل باع ضميره وإنسانيته مقابل شعبيته وحب الناس له – على حد تعبير بعض المحللين-.

ثم بعد ذلك تناقلت روايات عدة لم يُتأكد من صحتها والتي أعلنتها منصة الاعتصام برابعة العدوية، أن الكابتن محمد أبو تريكة تبرع للاعتصام بمبلغ كبير من المال وشراء أجهزة طبية للمستشفي الميداني، وتناقلت روايات أخرى انه انتقل غادر منزله يوم الأربعاء 15/8 متجهًا إلى رابعة العدوية للتضامن من مؤيدي الدكتور مرسي أثناء فض الشرطة المصرية للاعتصام.

 

تريكة في عيون الوسط الرياضي

قرارات القديس خاصة به.. ورصيده بدأ ينفذ لدى محبيه


فضل : أبو تريكة قامة كبيرة ويتسم بالاحترام أيا كانت انتماءاته

نادر السيد : لا يمكن أن نتدخل فى قرارات أبو تريكة

غانم سلطان : طبيعة عمل محمد أبو تريكة وثقافته الرياضية تحتم عليه ألا يتدخل في صراع سياسي


أوضح اللاعب محمد فضل, نجم النادي الأهلي السابق, ومهاجم فريق سموحة الحالي, أنه ضد أن يكون هناك شخصية مشهورة ومحبوبة من قبل الجماهير أيًا كان عملها في الرياضة أو غيرها, ثم يتدخل في السياسة بشكل كبير, لأن عادة السياسة بها أشخاص مؤيدة لفكرة معينه, وأشخاص آخرين معارضين لهذه الفكرة, ومن ثم فإن دخول شخصية محبوبة في موقف مثل هذا بكل تأكيد سيفقده جزء كبير من محبيه, وقد يجعل له أعداء – علي حد قوله -, مؤكدُا علي أن اللاعب محمد أبو تريكه نجم النادي الأهلي قامة كبيرة في مصر والملاعب المصرية والأفريقية ويتسم دائمًا بالاحترام أيًا كانت آراءه, ولا يمكن لأحد أن يختلف علي هذا, وأن تريكة من وجهة نظر "فضل" في النهاية هو المسئول الأول والأخير عن اتجاهاته وآرائه السياسية.

وأضاف "فضل" أن مصر الآن تمر بفتنة كبيرة وأزمة حقيقية في حاجة إلي عدم التسرع في الحكم علي الأشخاص, وإذا كنا ننادي بالديمقراطية فيجب علي الجميع تقبل الرأي الآخر واحترامه دون تقليل منه أم سخرية, مشيرًا إلي أن الشعب المصري بطبيعته شعب عاطفي وبمجرد انتهاء الأزمة سينتهي معها كل شيء.

ووافقه الرأي الكابتن نادر السيد, حارس منتخب مصر, والنادي الأهلي سابقا, حيث يري أن مواقف أبو تريكة السياسية أمر خاص به لا يمكن لأحد أن يتدخل فيها خاصة وأن الوضع في مصر قد يتطلب ذلك, مؤكدًا علي أن الكابتن محمد أبو تريكة لا يختلف عليه أحد كلاعب ولكن إذا نظرنا إليه كإنسان قد يختلف الوضع وقد تجد من يحبه ومن لا يحبه.

وأوضح "نادر" أن تدخل محمد أبو تريكة في السياسية من الناحية العملية قد يكون له تأثيره علي جماهيريه في الفترة القادمة, نظرًا لتوتر الوضع الراهن الذي يزيد الاحتقان بين الأفراد المختلفين سياسيًا, ومؤكدًا كذلك علي أن هذا الأمر ليس له تأثير علي مستوي الماجيكو وأن المستوي يرتبط بتوقف النشاط من عدمه.

في حين يري الكابتن غانم سلطان, نجم نادي الزمالك السابق والمدرب العام لفريق طلائع الجيش, أنه من الأشياء التي تحسب علي اللاعب محمد أبو تريكة دخوله في دائرة السياسية بشكل مبالغ فيه, مؤكدًا علي أن كل إنسان وإن كان له رأيه الخالص إلا أن طبيعة عمل محمد أبو تريكة وثقافته الرياضية تحتم عليه إلا يدخل في صراع سياسي قد يكون له تأثيره الكبير علي حياته الشخصية وتواجده في الملاعب كما سيؤثر بكل تأكيد علي حب الناس له.

وأشار "سلطان" إلي أن الساحر تريكة أصبح يحمل هم مقابلته لجمهوره نتيجة التدخل في أمور السياسية وصراعه الدائم مع نفسه في الحياة السياسية, وأن ذلك بجانب بعض العوامل الأخرى المتمثلة في كبر سن أبو تريكة وتوقف النشاط الكروي فضلًا عن مشاكلها النفسية, كلها عوامل لها تأثيرها الكبير علي أداء محمد أبو تريكة داخل الملعب.

وفي نفس السياق أكد الصحفي خالد طلعت, الناقد الرياضي، أن اللاعب محمد أبو تريكه بدأ رصيده ينفذ لدي محبيه، مشيرا إلى أن ذلك من الطبيعي لتريكة أن يخسر جزءا من شعبيته، لأنه انضم لجماعة الإخوان المسلمين وأصبح من مساندين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي،  وخاصة أن جماعة الإخوان أصبحت منبوذة لدي الشاري، وبالتالي أصبح اللاعب منبوذا أيضا من جزء كبير من الشارع المصري.

وأضاف الناقد الرياضي، أن تدخله في السياسة أنساه أنه لاعب كره ولا يحق له ممارسه السياسة بأي حال من الأحوال، لافتًا إلى أن قرار تدخله في السياسة خاطئ من بداية الأمر، وخاصة بعدما أعلن بعض المقربين منه علاقته بجماعة الإخوان المسلمين ولم يظهر على الهواء ليبين موقفة للناس، والذي يؤكده لدي جمهوره يوما بعد يوم، طالما التزم الصمت ولم يثبت صحة الكلام المتداول على صفحات التواصل الاجتماعي.

 

والجماهير تؤكد: "أبو تريكة محبوب الجماهير".. ولم يتاجر بشهرته

يري "محمد عبد السلام"، طالب بكلية الطب جامعة القاهرة, أن اللاعب محمد أبو تريكة سواء كان مؤيدا أم معارضًا, فإن هذا لا يُنقص من قدر هذا النجم الكبير، لأنها في النهاية أراء سياسية ترتبط بشخص أبو تريكة وليست مرتبطة بصفته، خاصة وأن تريكة لاعب كرة قدم مشهور ومحبوب من الجميع.

ووافقته الرأي "آية محمد"، الطالبة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة, حيث تقول: إن اللاعب محمد أبو تريكة محبوب من المصريين جميعًا، بالإضافة إلى أن كل شخص له رأيه ومعتقداته الخاصة به وحدة, مشيرة إلي أنها بالرغم من معارضتها للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، وأنها من مشجعي نادي الزمالك إلا أنها تري الأمر طبيعي ولا يجب التهويل فيه، خاصة وأن تريكة قدم الكثير مع المنتخب الوطني ولن ينسي أحد مجهوداته في الفترة السابقة.

وتقول "أسماء عبد الوهاب" ربة منزل, أن اللاعب محمد أبو تريكة كل يوم يثبت أنه أكثر احترامًا من اليوم السابق له، وأنه قدوه لكثير غيره, مشيره إلي أن نجوميته وشهرته لم تجعله يتاجر بها، وظل على مبادئه حتى النهاية ولم تمنعه نجوميته أن يظهر انتماءاته, حيث تعامل مع الوضع من منطلق محمد أبو تريكة الإنسان بعيدًا عن تريكة الفنان والساحر.

 في حين يري "عبد الفتاح سيد" مدرس, أن موقف اللاعب محمد أبو تريكة من الأحداث الجارية موقفا غريبا, خاصة وأن الذي يعرف أخلاق تريكة عن قرب يعرف انه لم يكن يوما من المتخاذلين فكان نصيرا للقضية الفلسطينية ومن بعدها ثورة يناير ولا ينسى أحد هتافاته ضد العسكر بعد مجزرة بورسعيد كل هذا بلا أدنى شك هو ما عهدناه عن اللاعب الخلوق محمد أبو تريكة, علي العكس من موقفه الأخير الذي أقل ما يقال عنه أنه موقف متخاذل من الأحداث الجارية وبعد عدد كبير من المجازر, نجده يخرج عن صمته ليس للوقف بجانب الحق أو قول كلمة عادله عند سلطان جائر, بل ليقول إنه لن يتحدث في السياسة مرة أخرى فهل باع ضميره وإنسانيته مقابل شعبيته وحب الناس له وأي ناس وأي شعب يريد منهم حبا؟, الذين يؤيدون الظلم والاستبداد والقتل تحت مسمى محاربة الإرهاب أم الذين فوضوا لقتل الرجال والنساء والأطفال العزل, ليس وحسب بل التمثيل بجثثهم وحرقها, مشيرًا إلي أنه يجب على أبو تريكة مراجعة موقفه المتخاذل بحق نفسه وبحق محبيه، وأن يبحث عن الحق ويقف بجانبه، ولو كلفه ذلك حياته، لأن التاريخ لن يرحم المتخاذلون، بل سيعاقبهم أشد عقاب، ولن يغفر لهم تخاذلهم تحت أي مسمى.

وأضاف "عمر عبد السلام"، طالب بكلية التجارة جامعة الأزهر, أن محمد أبو تريكة اكتسب شعبيته كرويا ولم يكتسب شعبته وحب الناس من خلال السياسية، ومن ثم فهو يري أن شعبيته لن تهتز إلا بمواقفه الرياضية فقط، ولا دخل لشعبيته بالسياسة, مشيرًا إلي أن تريكة كمواطن مصري له الحق في التعبير عن رأيه وبيان موقفه تجاه الأجواء السياسية ما دام في إطار الديمقراطية، فبيان موقفه بكل صراحة في ظل هذه الأجواء المتوترة يعبر عن مدي شجاعته واعترافه بالحق من وجهة نظره.

ويقول "أحمد شعبان" طالب ثانوي, أن مسألة تناقص شعبية اللاعب محمد أبو تريكة هي مسألة تتعلق بالانتماء السياسي للجمهور, فمن الجمهور من يرفض موقف أبو تريكة لمجرد الاختلاف معه سياسيًا، وبالتالي سوف يخسر هذا اللاعب الكثير من الجمهور ولو كان ممن يفضله من قبل،  والعكس من الجمهور من يؤيد أبو تريكة في موقفة وإن كان لا يفضله كلاعب من قبل، ولكن سوف يزداد حبه له، مشيرًا إلي أن  انتماء الجمهور السياسي في ظل هذه الأوقات الصعبة قد يجعله يفرط في أي شخص لا يتفق مع وجهة نظره.

ويذكر "فتحي محمد" محاسب, أن اللاعب أبو تريكة يتعامل مع الوضع بحرية, لأنه يقتنع تمامًا أن من وهبه حب الناس هوا الله سبحانه وتعالي, ومن ثم فإنه يضع نفسه في مكانه الطبيعي دون الالتفات إلي أحد, مشيرًا إلي أن تريكة يتعامل بطبيعته في كل المواقف مشيدًا بها معبرًا عن ذلك بقوله "تريكة هو رجل المواقف الصعبة فهو الذي زار أهالي شهداء مذبحة بورسعيد في ظل مقاطعة الإدارة للزيارات, وإن تريكة هو من خرج من أجل التظاهر ضد إدارة النادي فهو إنسان مبادئ قبل أن يكون لاعب كرة قدم لا يهتم لما يقال بل يهتم بما سيقول أمام الله ويعي تمامًا أن المحبة من عند الله فلما يعصيه والمحبة بين يديه

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register