راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

سائقو الميكروباص يحتّلون ساحة مكتبة الإسكندرية.. والمرور "واقف يتفرج"!

55-Copy

جمال عبد الصمد

تحوّلت ساحة "مكتبة الإسكندرية" إلي موقف عشوائي لسيارات "الميكروباص" و"الملاكي" تغلق الطريق أمام المجمع النظري للكليات في تحد سافر لقرارات المحافظ والذي خصص "أرض كوتة" المطلة علي الكورنيش بالمنطقة كموقف للسيارات فقاطعها الجميع مفضلين الوقوف في الممنوع في ظل غياب تام للمرور بالإسكندرية.

يقول أحمد عبدالعظيم "محاسب" ـ كنت أعتقد أن قرار المحافظ بتمويل أرض "كوتة" ليكون موقف عمومي للسيارات سيمكننا من دخول منازلنا التي أغلقتها السيارات الملاكي إلا أنه وللأسف تبين أن القرار ما هو إلا دعاية والفوضي باقية كما هي.

أما زينب عبدالمطلب "موظفة" فتقول.. من المفترض أن "مكتبة الإسكندرية" من المناطق السياحية لكن للأسف أصبح الطريق للمكتبة موقفاً للميكروباص وموقف المحافظة الجديد "بكوتة" والطامة الكبري في أبواب كليتي الحقوق والتجارة اللتين تحولتا أيضا لموقف الميكروباص فمن المسئول عن هذه الفوضي وأين شرطة  المرور؟!

ومن جانبه قال  سالم محمد ،صاحب مكتبة: أن السيارات الملاكي الخاصة بالطلبة أغلقت أبواب رزقنا فلا نستطيع أن نري أي مكتبة لأن الأرصفة محتلة من الباعة الجائلين والسيارات تحتل أسفل الأرصفة ومن يفتح فمه سيتعرض للضرب وتحطيم مكتبته.

تتساءل ليلي مدحت "موظفة" ما ذنبنا أن نستمع للألفاظ المؤذية من سائقي الميكروباص في مشاجراتهم اليومية بعد أن احتلوا منطقة مكتبة الإسكندرية والمجمع النظري ومنتصف الطريق نحن في غابة انعدم فيها القانون فأين رئيس الحي والمحافظ والمرور؟!

وفى نفس السياق يقول  محمد بعدالدايم "موظف" المشكلة الحقيقية في المشاهد اللا أخلاقية التي نشاهدها يومياً من طلبة الجامعة الذين يجلسون علي الأرصفة متخذين السيارات الملاكي ساتراً لهم لممارسة الأعمال المنافية للآداب وطبعاً لا حسيب ولا رقيب ولا مرور ولا شرطة والكل أصبح يخاف من البلطجة.

يضيف أحمد ثروت ،طالب بكلية التجارة:أحضر يومياً للكلية حسب محاضراتي بسيارتي وأفضل أن أقف بها في الشارع بعيداً عن موقف المحافظة لأنني لا أدفع سوي "جنيه" أو اثنين طوال اليوم بينما موقف المحافظة يطالبني "بخمسة جنيهات".

يقول محمود عبدالهادي ،طالب بكلية الحقوق:هناك اقتراح قد قدم من قبل المحافظة يقر بأن أي مواطن يترك سيارته يمكن أن يأخذ "كارت" يركب به خط أتوبيس خاص يوصله لأي مكان بمبلغ الخمسة جنيهات ولكن اكتشفنا أنه كلام للاستهلاك الإعلامي فالأتوبيسات بالموقف تقوم بالتحميل بأسعارها المعتادة وليس لها علاقة بالموقف علي الإطلاق

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register