راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

يستحقون

 

 

إبراهيم خليل إبراهيم
إبراهيم خليل إبراهيم

بقلم :  إبراهيم خليل إبراهيم

بعدانتصار أكتوبر 1973 كان فض الاشتباك الأول في يناير 1974 والثاني في سبتمبر 1975 وتم توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في 26 مارس 1979 وقضت بانسحاب إسرائيل من الأراضي المصرية التي احتلتها في يونيو 1967 وعند عودة سيناء للأم مصر في 25 أبريل 1982 حاولت إسرائيل أن تساوم مصر على طابا وغاب عنها إنه لايمكن التخلي عن سنتيمتر واحد من الأرض المصرية وتم اللجوء للتحكيم  وفى 29 سبتمبر 1988 أصدرت هيئة التحكيم التي انعقدت في جنيف حكمه الصالح الموقع المصري لتعيين موقع علامة الحدود وفى  الساعة 12 ظهر يوم 15 مارس  1989 تسلمت مصر منطقة طابا وعادت إلى سيادتها وتم رفع العلم المصري عليها يوم 19 مارس 1989،ومرت السنوات وفي يوم الخميس 20 مارس 2014 أصدر الرئيس المستشار عدلي منصور قرارًا جمهوريًا بمنح أعضــــاء الوفد المصري في قضية تحكيم طابا وســام الجمهورية من الطبقتين الأولى والثانية ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى تقديرًا لدورهـم في المواجهة القانونية التي توجت باستعادة الوطن لطابا ورفع العلم المصري عليها وقد منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى إلى:اسم الراحل محمد فتحي نجيب،ود.نبيل العربي،والمستشار محمــد أمين المهدي،وأحمد ماهــر وزير الخارجية الأسبق،ود.مفيد شهاب الدين وزير المجالس النيابة (سابقا) بينما تم منح وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى إلى السفراء:مهاب مقبل،وأحمد أمين فتح الله ،ووجيه حنفي ،ومحمود أحمد سمير،كما تم منح وسام الجمهورية من الطبقة الثانية إلى:اللواء أركان حرب متقاعد أحمد خيري الشماع،واللواء مهندس محمد كامل الشناوي،واسم المرحوم الدكتور محمد طلعت الغنيمي،ود.أحمد صادق القشيري،ود.جورج ميشيل جورج،ود.صلاح محمد فوزي،ود.يونان لبيب رزق،والوزير مفوض محمد محمود جمعة،ود.سميح أحمد فؤاد .

نتمنى من رئيس الجمهورية تكريم د.حامد سلطان أستاذ القانون الدولي ورئيس لجنة التحكيم الدولية عن الجانب المصري في قضية طابا والذي تمكن مع فريق العمل في جمع الوثائق والمستندات والأدلة وإحضار خريطة للحدود المصرية من تركيا يرجع تاريخها إلى عام 1906 ومثل الدكتورسميح الجانب المصري أمام العضو روث لابيدوت عن إسرائيل،ود.أسامة الباز الذي قال عنه اللواء بحري أركان حرب محسن حمدي : (عندما اختلفنا على 14 نقطة على خط الحدود المكون من 91 نقطة  وأرادت إسرائيل المماطلة  تدخَّل الدكتور أسامة وقال لا يجب أن تعطلنا الخلافات ولا بد من التوجُّه مباشرة لحل الخلاف بحسب ما تنص عليه معاهدة السلام عن طريق التفاوض ثم التوافق وأخيراً التحكيم كآخر وسيلة للفصل في الخلاف)،واللواء بحري أركان حرب محسن حمدي عضو اللجنة العليا لـطابا والشاهد الرئيسي أمام هيئة التحكيم،والفريق كمال حسـن على الذي أدلى بشهادته كشاهد أمام المحكمة حول العلامة 91  ووجود بقايا رقم بها وعندما رفضت إسرائيل إعادة طابا إلى مصر كلفه رئيس الجمهورية بالتفاوض السياسي مع إسرائيل واستغرقت المفاوضات السياسية 3 سنوات ولم تستجب إسرائيل،واللواء إسماعيل شيرين وزير الحربية قبل ثورة يوليو وزوج الإمبراطورة فوزية  فبرغم تعرضه لحادث وقتئذ إلا أنه كتب شهادته وقدمها للمحكمة،ووحيد رأفت الذي لعب دورا مهما مع أعضاء لجنة التحكيم وكان في ذلك الوقت نائبا لرئيس حزب الوفد وقال عنه د.مفيد شهاب الدين انه استطاع أن يرفع أعضاء لجنة التحكيم الدولي إلى 5 أفراد بدلا من 3 أفراد حتى يضمن الحيادية الكاملة للمحكمة دون أن يتم التأثير علي بقية أفرادها،واللواء عبد الفتاح محسن مدير المساحة العسكرية الأسبق حيث أخذ على عاتقه قياس علامات الحدود من خليج العقبة إلى العريش،إنهم يستحقون التكريم ياسيادة الرئيس.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register